أعلنت أمريكا عن موقفها من أحداث السودان، من خلال مراقبتها للإحداث، عن رغبتها بتسليم السلطة الى المدنيين وخروج العسكر من الواجهة، بإنها سترسل موفدا وتحدد سياستها بناء على تقييمه للأحداث هناك.
وفي تصريح من مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه لقناة الحرة الأمريكية قال، إن " السودان تواجه وضعا امنيا غير مستقر وعدم قدرتنا على معرفة ما سيحصل في الساعات المقبلة".
وأضاف، أن " المدنيين يجب ان يأخذوا دورهم الفاعل وتحمل مسؤولية العملية الانتقالية، والأفضل ان تتم العملية في أسرع وقت ممكن".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، أن "الولايات المتحدة تراقب الاحداث في السودان وستبني سياستها في السودان حال تقيمها للإحداث".
وأضافت، ان "أمريكا مسرورة لقرار الافراج عن السجناء والغاء حظر التجوال في الخرطوم".
وتابعت، ان "المحادثات الخاصة برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب متوقفة في الوقت الحالي".
واشارت الى، ان" الولايات المتحدة سترسل نهاية الأسبوع المقبل مبعوثا منها للاطلاع على الاحداث في السودان بعدما خفضت واشنطن دبلوماسيها في الخرطوم في وقت سابق". انتهى/ ف
المصدر: وكالات
اضف تعليق